تنحّى جانباً أيها السيارات الكهربائية؛ فهناك سيارة جديدة خالية من الانبعاثات في المدينة - وهي لا تعمل بالكهرباء؛ بل تعمل بالهيدروجين. تعرّف على هيونداي إنيتيوم، سيارة SUV اختبارية جريئة ظهرت لأول مرة كنجمة روك على الساحة العالمية. لنستكشف ما يميز هيونداي إنيتيوم!
التصميم: فن الفولاذ
تتجلى لغة التصميم الجديدة لهيونداي "فن الفولاذ" في سيارة INITIUM. تتميز السيارة بأشكالها القوية ومظهرها الأنيق. يتميز التصميم الخارجي لسيارة الدفع الرباعي بإضاءة مميزة بنمط يشبه علامة الزائد، وأربعة مصابيح أمامية تُذكرنا بسيارة N Vision 74 كوبيه الاختبارية. تُحدد الخطوط القوية والبيت الزجاجي الذي يحيط بالسيارة شكلها، مما يمنحها مظهرًا مستقبليًا ولكنه قوي في الوقت نفسه.
الأداء والاستدامة
تتميز سيارة إنيتيوم بقوة محرك قصوى تبلغ 150 كيلوواط، ومدى قيادة مستهدف يزيد عن 650 كيلومترًا تحت غطاء محركها. يضمن نظام خلايا وقود الهيدروجين في السيارة انعدام انبعاثات العادم، وتستغرق عملية التزود بالوقود أقل من خمس دقائق، مما يوفر فوائد بيئية وراحة في آن واحد. بالإضافة إلى ذلك، تتميز إنيتيوم بخاصية "من المركبة إلى الحمولة" (V2L)، مما يسمح لها بتشغيل أجهزة خارجية والعمل كمصدر طاقة متنقل.
مُصمم للعالم الحقيقي
تصميم متعدد الهياكل وتسع وسائد هوائية يضعان السلامة في مقدمة أولوياتهما. من الواضح أن هيونداي لم تركز فقط على المظهر المستقبلي؛ فهذه السيارة مصممة لحماية أهم ما فيها. إنه تذكيرٌ مُطمئن بأن الأساسيات لا تتأثر بالتكنولوجيا المتقدمة.
ليس مجرد مفهوم - إنه قادم
بخلاف معظم السيارات النموذجية التي تبدو رائعة لكنها لا تُبصر النور، ستدخل سيارة إنيتيوم الإنتاج في عام ٢٠٢٥. لطالما أولت هيونداي اهتمامًا بالغًا بالهيدروجين، وهذه السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV) خطوةً هامةً نحو ذلك. صحيحٌ أن البنية التحتية لا تزال بحاجة إلى اللحاق بالركب، لكن هيونداي لن تنتظر. فهي تُصنّع السيارة أولًا، وتراهن على أن العالم سيتبعها.
مع تحوّل عالم السيارات المطرد نحو حلول أكثر استدامةً وصديقةً للبيئة، تأتي سيارة هيونداي إنيتيوم في توقيتٍ مثاليٍّ وهدفٍ مُحدّد. وإن كانت هذه مجرد البداية - كما يوحي اسمها - فهي بدايةٌ واعدةٌ جدًا.
