معرض سيما (SEMA) هو المكان الأمثل للتصاميم الفاخرة، حيث يعرض عشاق السيارات أروع إبداعاتهم كل عام. وهذا العام ليس مختلفًا، لكن سيارة مياتا الزرقاء الفاتحة هذه هي الخيار الأمثل لسيارات بيدال كوماندر باك يارد!
قام فريق"هوت بارتس يو إس إيه"في أورلاندو، فلوريدا، بتركيب سيارة مازدا مياتا من الجيل الأول. تبدو وكأنها مُستبدلة بمحرك لامبورغيني V10. أجل، ما قرأته صحيح، لقداستبدلوا سيارة مياتا بسيارة لامبورغيني! لكن الفحص الدقيق والبحث العميق على الإنترنت يُظهر أنها سيارة شيفروليه LT مُجهزة بأغطية صمامات لامبورغيني مُثبتة في الأعلى . مهما كان محركها، فهو يبرز بعيدًا عن غطاء المحرك، وفوق ذلك، اختفت المصابيح الأمامية المنبثقة الشهيرة لسيارة مياتا NA منذ فترة طويلة لإفساح المجال لشاحنين توربينيين. أجل، ما قرأته صحيح أيضًا؛هذه المياتا مزودة بشواحن توربينية بدلًا من المصابيح الأمامية!
لفتت هذه الصورة انتباهنا على قناة إنستغرام الرسمية لمعرض سيما، ولم يسعنا إلا أن نلقي نظرة عليها. المواصفات غير واضحة، لكن ما رأيناه في السيارة هو مبرد داخلي ضخم يبرز من المقدمة، وفرامل ويلوودلتخفيفسرعتها، ومقاعد رياضية وناقل حركة يدوي من الداخل، وسقف صلب من الشركة المصنعة الأصلية لا يُحسّنمنصلابة الالتواء، وجناح خلفي كبير لايبدوأنه يُوفر قوة دفع سفلية تُوازنتوزيع الوزن المُحتمل بين 80F و20R! تُرى السيارة وهي تُسحب إلى معرض سيما بواسطة مركبة SxS، ونأمل جميعًا أن تسير السيارة وتُدار بطريقة ما يومًا ما، بدلًا من أن تكون مجرد تحفة فنية.
قد يكون المتشددون على وشك الإصابة بنوبة قلبية لمجردعدم وجود مصابيح أمامية تفتح وتنخفض، ناهيك عن غيرها، ونحن نشعر بألمهم. لكن لا يسعنا إلا أن نشكر فريق "هوت بارتس يو إس إيه" على ابتكارهمأقل سيارة مياتا تميزًاعلى وجه الأرض. إنه لإلهام لا يُصدق!